أخبار وتقارير

شيخ سلفي متشدد يشترط “مائة ناقة” دية لابنته التي قتلت عن طريق الخطأ في الضالع

يمنات
ذكرت صحيفة “الامناء” في عددها الصادر اليوم الخميس ان والد فتاة قُتلت عن غير قصد -في إحدى قرى مديرية الشعيب- اشترط مائة ناقة مقابل التنازل عند دم ابنته .
وقالت الصحيفة انعا علمت من مصادر خاصة بأن شخص يدعى ” ت، ف” وهو من أبرز الشخصيات الدينية المتشددة التي درست في معهد “دماج ” خلال الأعوام الماضية أشترط “مائة ناقة” دية لابنته ، ومثلت هذه الحادثة أغرب حالة حكم حصلت في مديرية الشعيب.
وقال شهود من ذات القرية إن والد الفتاة المتشدد تراجع عن قراره بعد وساطة قادها شخصيات اجتماعية في القرية إلى التخفيف من الحكم إلى خمسين “ناقة”.
ويعادل قيمة الناقة الواحدة ما يقارب مائة وخمسون ألف ريال يمني أي أن المبلغ الإجمالي لخمسين ناقة يعادل 15 مليون ريال يمني.
وتراجع والد الفتاة الذي ينتمي لإحدى القرى في الشعيب عن طلبه لمائة ناقه دية ابنته وتنازل إلى خمسين ناقة بعد أن ثبت أن القتل جاء عن طريق الخطأ، حيث كان الشاب الذي يدعى “ب، ك” يقوم بعملية تنظيف لسلاحه الشخصي الذي خرجت منه رصاصة أصابت الفتاة بالرأس وتوفيت على الفور .
وثارت هذه الحادثة استغراب الكثير من أبناء المنطقة الذين لم يتعودوا على أحكام كهذا ، وعادة ما تحل هذه الأمور بطرق قانونية أو قبلية تنتهي بالتحكيم بدية لا تتجاوز سبعة مليون ريال .
ويقول أبناء الشعيب من ذات المنطقة إن التعليم الذي تلقاه المدعو ” ت، ف” في مركز دماج السلفي هو ومجموعة من الأشخاص ، غيّر الكثير من العادات والتقاليد داخل القرية أغلبها يتم فرضها داخل المسجد التي يديرونه في ذات المنطقة .
ومن المتوقع أن يدفع الشاب الذي قتل الفتاة بدون قصد ما يقابل 50 ناقة ، خصوصاً وهو حتى لحظة كتابة هذا الخبر لم يتمكن من جمع خمسين ناقة ليدفعها كدية لوالد الفتاة، طبقا لصحيفة الامناء.

زر الذهاب إلى الأعلى